Menu
Log in
Log in

American Association of Teachers of Arabic



Blog of the American Association of teachers of Arabic (AATA Blog)

What is the Blog of the American Association of Teachers of Arabic and its main idea?

It is a blog published by the American Association of Teachers of Arabic. Its main idea aims at encouraging communication among teachers of Arab everywhere in the United States, the Arab world, and beyond. It constitutes an electronic platform in which contributors publish the results of the research they conduct in diverse contexts of teaching Arabic worldwide.

Types of Contributions

Contributions submitted for publication come in different categories that include systematic research conducted according to a certain approach. Also, the blog publishes reflective or descriptive reports that summarize certain pedagogical issues, and the methods used, the challenges that emerged and how they are handled. This is in addition to contributions that provide educational materials and instructional technology tools that can benefit teachers. Recently, the blog team has added a new category which is contributions based on interviews with teachers of Arabic in which their experiences are discussed.        

Publication Guidelines

All contributions are published in the form of short essays. The number of words in each varies between 1,000 to 3,000 words according to the topic. All contributions are accepted only in Arabic to make it easy for the Arabic readers to read and interact with them. Contributors are highly recommended to linguistically edit their essays before submitting them for publication.   

Open Access Samples

You can have free access to the following sample contributions without being an AATA member by clicking here:

بعض استخدامات التكنولوجيا في صفوف اللغة العربية: الدعم والإثراء، بقلم اليكساندر ماجداو، جامعة رود أيلاند، الولايات المتحدة الأمريكية

استعدادا للعام الدراسي الجديد: أبعد عنك شبح التوتر بست خطوات، بقلم سراب العاني، جامعة ييل، الولايات المتحدة الأمريكية

Contact

To send your contribution to the blog editorial team, please send them as a word file to the following email address: aatablogeditor@gmail.com 

AATA Blog Free Preview

Already a member? Click here to enter the Member Restricted Blog

  • 01 Oct 2020 12:48 PM | AATA Admin (Administrator)


    By محمود عزَّاز 

    منذ شهرين بدأ نمط الحياة يتغير بشكل كبير بعد اِنتشار جائحة فيروس كورونا في كافة أنحاء العالم. أضحت قوانين التباعُد الاجتماعي هي العامل الذي على أساسه ننظم حياتنا. التعليم، كَغيره من أنماط الحياة، شهد هو الآخر تغيرات كبرى لعلّ أهمها تحوله إلى المنظومة الإلكترونية. أصدرت المؤسسات التعليمية والتربوية والأكاديمية على اختلاف أنواعها في كافة أنحاء العالم قرارت بتحويل العملية التعليمية من نظام التعليم التقليدي (وجها لوجه) إلى نظام التعليم عن بُعد باستخدام الوسائل التعليمية الالكترونية. وبعد انتهاء العام الدراسي الماضي ٢٠١٩-٢٠٢٠ نرى أنّ العديد من هذه المؤسسات التعليمية ترتئي الاستمرار بتبني نظام التعليم الإلكتروني للعام الدراسي الحالي ٢٠٢٠-٢٠٢١. الفرق الأكبر بين الحالين هو أنّ نظام التعليم الإلكتروني كان قد تم تبنيه كإجراء طارئ لإكمال ما تبقى من العام الدراسي الماضي. أما الآن فقد تحوّل نظام التعليم الإلكتروني إلى النظام الرئيسي الذي على أساسه تم بناء وتأسيس العام الدراسي الحالي بأكمله. وبناء على ذلك ازدادت الجهود الرامية إلى تدريب وإعداد الأساتذة والتربويين بغرض منحهم أفضل الأدوات وتسليحهم بأحسن السُبل إعدادا لهم لاستقبال العام الدراسي ليُصمموا مناهجه على أتم وجه. هذه ولا شك مسئولية كبيرة رمتْ بها الظروف على كاهل الأساتذة والأستاذات في كل مكان، لا مفر من وجودها من أنْ يساور بعضهم شيء من القلق والتوتر إزاء هذا العالم الجديد ومستقبله الغامض نوعا ما.

    في هذا المقال سأحاول أنْ أجمِّع النصائح التي وردت في عدد من الجلسات التدريبية التي عقدها عدد من المؤسسات والمنظمات التعليمية والتي تهدف إلى مساعدة أساتذة وأستاذات اللغات في الاِستعداد للعام الدراسي الجديد بشكل فعال خالٍ من القلق والتوتر. سأدرج في نهاية المقال بعض الروابط إلى بعض من هذه الجلسات المُسجلة والمتوفرة مجاناً لمشاهدتها والاستفادة منها.

    الخطوة الأولى: اِبحث عمّا يميزك

    تكادُ تأكد كافة الندوات والمحاضرات التدريبية التي عُقدتْ مُنذ أنْ بدأت هذه الجائحة على أنّ التعليم هو التعليم وإنْ تغيرت سُبله. إلى جانب ذلك، ينصح الخُبراء بأنْ يتفكر الأساتذة والأستاذات قليلا وقبيل أنْ يبدأوا اِستعداداتهم للعام الدراسي الجديد محاولين أنْ يجيبوا عن السؤال التالي: ما الذي يميز الأسلوب الذي أتبعهُ عند التدريس والذي يلاقي اِستحسانا كبيرا لدى المتعلمين؟ يشدد الخبراء على أنّ الإجابة عن هذا السؤال مهمة من جوانب ثلاث:

    الجانب الأول: أسلوب التعليم الذي كان يلاقي اِستحسانا المتعلمين عند فترة التدريس وجها لوجه لا شك سيلاقي استحسان المتعلمين أنفسهم لو تمّ نقلهُ عند التعليم عن بُعد، لاسيما أنّهم باتوا يتوقعونه من أستاذهم أو أستاذتهم. وبنقله نكون على أقلّ تقدير قد حافظنا على أحد عوامل نجاحنا في التعليم.

    الجانب الثاني: عندما يعيش المتعلمون ذات الأسلوب التعليمي الناجح المحبوب الذي كانوا قد تعودوا عليه أثناء فترة التعليم التقليدي (وجها لوجه) فإنّ تلك التجربة ستعزز ثقتهم بفاعلية العملية التعليمية وتخلق شعورا عاما بالهدوء والراحة تنعكس تبعاته على كافة المشاركين في العملية التعليمية من متعلمين وأساتذة.

    الجانب الثالث: متى ما أدركنا الجوانب التي عملتْ على تكوين أسلوبنا التعليمي الناجح المحبوب فإنّ نقلهُ من واقع التعليم التقليدي (وجها لوجه) إلى واقع التعليم الإلكتروني لن يكون أمرا عسيرا خاصة مع ثبات المصدر (الأستاذ أو الأستاذة المعنيين).

    الخطوة الثانية: تمسك بما هو أساسي وأزِل ما دون ذلك

    أسلوب التعليم التقليدي (وجها لوجه) يتيح تواصلا سهلا سلسا مُباشرا خال في مجمله من الانقطاعات أثناء الحصة الدراسية. هذه السلاسة المتواصلة تُيسر حرية تبادلية أثناء الحوار والتحاور بين الأساتذة والمتعلمين داخل الفصل. وهذه الحرية بدورها تخلق نمطا تواصليا فيه الكثير من التكيُّف والتأقلم أثناء حصة الدرس وخارج نطاقها. هذا النوع من الحوار لن يكون متوفرا بذات المستوى السلس المباشر عندما يتم نقل العملية التعليمية إلى النطاق الإلكتروني سواء تمّ التدريس بأسلوب الجلسات المُتزامنة أم بدونها. بإدراك ذلك يجب على الاساتذة والأستاذات أنْ يعمدوا إلى تحديد الأهداف الأساسية الضرورية المُرام الوصول إليها بانتهاء الفصل أو العام الدراسي ومِن ثمّ اعتمادها أساسا، مُضافا إلى ذلك اِزالة كل ما دون ذلك. هكذا يوفر الاساتذة والأستاذات على أنفسهم عناء بذل جهودهم فيما لا يخدم العملية التعليمية والتوتر الذي قد ينجم عن ذلك.

    الخطوة الثالثة: اِستنزف الأدوات التعليمية الالكترونية التي بحوزتك

    مُذ بدأت المؤسسات التعليمية باِتخاذ إجراءاتها في تغيير العملية التعليمية تماشيا مع ظروف جائحة الفيروس في شهر مارس من عام ٢٠٢٠ عمد الكثير من صُنّاع الأدوات التعليمية الالكترونية والمسؤولون عنها إلى إغراق السوق – إن جاز التعبير – بعروض مجانية لمنتجاتهم مقرونة بفترة زمنية محدودة. أضف إلى ذلك الكم الهائل من الجلسات والندوات التدريبية التي دأب الأساتذة والأستاذات على حضورها والتي لابُد وأنّ يتم خلالها ذكر أداة تعليمية إلكترونية ما، تقدم تسهيلا ً من نوع ما. هذا التعرّض المفرط لهذا الكم الهائل من الأدوات التعليمية الالكترونية قد يؤدي إلى أنْ يستنتج الأساتذة والاستاذات خطئا بأنّ عليهم تعلّم واِتقان واِستخدام بعض من هذه الأدوات واِدراجها ضمن إطار تعليمهم من الآن فصاعدا. والحق أنّ الأجدى بهم أنْ يركزوا على الأدوات التعليمية الالكترونية التي يعرفونها سلفا ويستخدمونها مُسبقا ومن ثمّ اِستنزاف قدراتها بشكل كامل قبل التفكير في تعلّم طريقة عمل أداة جديدة والتوتر الذي قد يصاحب اِدراجها في العملية التعليمية. 

    الخطوة الرابعة: فكّر في تبني تصميم عكسي

    يٌعرّف التصميم العكسي في مجال التعليم بأنّه أسلوب في تصميم المناهج التعليمية يعتمد على تحديد الأهداف قبل اِختيار طريقة التدريس أو النظام الذي تتبعه أو الأدوات المُستخدمة فيه أو سُبل التقييم والاختبار. وبذلك يحدد الاساتذة الأهداف المُبتغاة من العملية التعليمية أولا، ومن ثمة يقومون باختيار الأداة المناسبة لها. دمجُ الخطوتين الثالثة والرابعة أعلاه مع أسلوب التصميم العكسي للمنهاج التدريسي أشبه ما يكون بمَن أنار طريقا قبل أنْ يسلكها ضامنا بذلك مسيرة مضاءة خالية من أشباح القلق والتوتر التي قد تظهر لمن يحاول قطع درب أظلم أعتم.

    الخطوة الخامسة: كُن فطناً لا مُتسرعا

    سبق وأنْ نوّهنا إلى الكم الهائل من جلسات وندوات التدريب التي باتت مُتاحة لكافة الأساتذة والأستاذات منذ بداية الأزمة. عند حضور هذه الندوات والجلسات لابُد أنْ يتعامل الحضور معها بفطنة، إذ عليهم تذّكُر أنّ هذا النوع من الوسائل التدريبية قد اُعدتْ بشكل شمولي عام يعمد إلى درج أكبر كم من المعلومات الأساسية الإثرائية التي قد لا يكون كل الحضور بحاجة إليها. وعليه، ليس من الحكمة التسرُّع في اِعتبار كافة المعلومات الواردة في هذا النوع من مجالات التدريب هاما لا غنا عنه. لضمان الحصول على أفضل النتائج من حضور هذه الندوات على الأساتذة والأستاذات، يجب اتباع التالي:

    أولا: اِنتقاء ما يناسبهم وما هم بحاجة اليه.

    ثانيا: الاِستماع الى مجريات الحديث بهدف الاِجابة عن الاسئلة التالية:

    (١) ما هي المعلومات الثلاث الجديدة التي تعلّمتها من الاِستماع إلى الندوة؟

    (٢) كيف يمكنني الحصول على قائمة المصادر والمراجع التي وردت في هذه الجلسة بعد نهايتها (ما يتيح لي تفحصها بشكل أدق مُنفردا)؟

    (٣) من هو الشخص الذي يمكنني طلب مساعدته إن احتجت المزيد من المساعدة في فهم محتوى أو تعلم تطبيق ما قد تعلمته؟

    الخطوة السادسة: اِعمل على بناء علاقة اُسرية داخل الصف

    لا شك عزيزي القارئ وعزيزتي القارئة أنّكم قد تنبهتم إلى إنّ الخطوات الخمس الأولى تعمل على مساعدتنا على تقليل القلق والتوتر أثناء فترة استعدادنا للعام الدراسي الجديد والاِعداد له. لكنّ الخطوة السادسة والاخيرة تبدو غير ذلك تماما إذ تدعو إلى بناء علاقة اُسرية داخل الصف. والطريف في الأمر أنّ خلق هذا الشعور الاُسري غالبا ما يُنصح به كطريقة لتوفير الطمأنينة للمتعلمين أنفسهم فيزول التهيب من الأساتذة والاستاذات أو الحرج أمام الزملاء أو الخوف من الفشل. والحق أنّ هذه العلاقة الاُسرية الدافئة إنْ تم تأسيسها بنجاح فإنّها ستأتي اُكُلها بالفائدة للأساتذة أيضاً لما ستوفره من بيئة آمنة مُستقرة أنيسة يمكن معها تلافي الأخطاء التي قد تحصل وتصحيح مسار العملية التعليمية حتى بعد كل الجهد الذي بُذل في التهيئة لها. هناك العديد من الطرق التي ينصح بها الخٌبراء للمساعدة في بناء جوٍّ اُسري داخل الصف، لعلّ أهمها الاستماع إلى أراء الطلاب ومقترحاتهم، والعمل على تبنيها ودمجها في العملية التعليمية. من الطرق الاُخرى اِشراك الطلبة في أنشطة ذات طابع مرِح وإن لم يكن التعلّم الهدف الأكبر منها، أو الطلب منهم تقديم الشكر لبعضهم البعض علنا على ما قدموه من مساعدة أو تعاون.

    قد لا تكون هذه الخطوات الست الواردة أعلاه قد استنفذت كل ما بوسعنا فعله لخلق مسيرة استعدادية سهلة يسيرة. إن كُنّا قد غفلنا عن بعض منها فنرجو منكم إضافته في صندوق التعليقات أدناه. فيما يلي مجموعة من المصادر التي توفر تسجيلات لجلسات تدريبية قّدمتْ بهدف مساعدة الأساتذة والأستاذات للاستعداد للعام الدراسي الجديد المتضمن تعليم اللغات الكترونيا عن بُعد:

    (١) موقع المجلس الأمريكي لتدريس اللغات الأجنبية: الرابط متوفر هنا: https://www.youtube.com/channel/UCiBeZAsXz-RvyL67GJzzlRw

    (٢) موقع مجلة تدريس اللغات الأجنبية: الرابط متوفر هنا: https://www.youtube.com/channel/UC-M6tQYs2OVVJSArD9psL9Q/featured

    (٣) موقع المركز الوطني لمصادر تدريس اللغات: الرابط متوفر هنا:https://www.youtube.com/channel/UCDgokjVhUPtkyCzSio2UBFg

    سراب العاني:

    تعمل محاضر في جامعة ييل Yale University في الولايات المتحدة الأمريكية. عضو في مجلس دراسات الشرق الأوسط في ذات الجامعة ومديرة سابقة لشؤون الطلبة فيه. كاتبة ومؤلفة في مجال تدريس اللغة العربية للناطقين بغيرها. مشرفة اختبارات ومقيّمة معتمدة لدى المجلس الأمريكي لتدريس اللغات الأجنبية ACTFL لكلٍ من اختبار OPI وكذلك اختبار AAPLL. واحدة من الأعضاء القياديين في مجلس مدرسي اللغة العربية في نيويورك. مُدوِّنة في الصفحة الرسمية لمركز دراسات اللغات في جامعة ييآل Yale University.

  • 31 May 2019 12:39 PM | AATA Admin (Administrator)


    By Alex Magidow

    الكاتب: اليكساندر ماجداو، جامعة رود أيلاند

    مع أننا قربنا على سنة 2020، كان استخدامي للتكنولوجيا في صفوف اللغة العربية التي أدرسُّها محدودا جداً حتى السنتين الماضيتين. كنت أعتمد اعتمادا شبه كامل على الموقع المصاحب  لمنهج “الكتاب في تعلم العربية” الذي يوفّر أنشطة تفاعلية لا تحتاج إلى التقييم وذلك لأنها تعطي تغذية راجعة بشكل مباشر للطلاب الذين في الأغلب لن ينظروا إلى أوراق الواجب ثانية بعد أن يستلموها من الأستاذ (ناهيك عن توفير وقت أكثر للأستاذ). ولكن خلال نمو برنامج العربية في الجامعة التي أدرّس فيها بدأت أضيف وحدات جديدة لا علاقة لها بمنهج “الكتاب”، ولكنني كنت أفتقد ذلك الموقع وخاصة خاصية التفاعل والإجابات السريعة وسهولة التقييم. فبدأت أبحث عن بديل له، أو بالأحرى بدائل. وفي الوقت ذاته كانت هذه الوحدات ترتكز حول مواد أصلية بكل ما فيها من صعوبات لغوية وغير لغوية، ووجدت أنها شكلت تحديا كبيرا للطلاب ووددت أن أجد طريقة لتخفيف هذه الصعوبات.

    من خلال هذه التجربة تعلمت بعض الأشياء المهمة – الشيء الأول والأهم أن البحث عن برامج أو مواقع يأخذ وقتا طويلا، وكذلك تعلم استخدامها من قبل الأستاذ و الطلاب فيجب أولا تحديد الغرض التعليمي بدقة قبل البحث عن موقع أو برنامج جديد وإلا ستغرقون في هذا البحر العميق جدا -فيوجد لكل غرض أو نوع من النشاطات (حسب تجربتي) على الأقل ثلاث مواقع متشابهة، وتحديد الأفضل يتطلب وقتا ثمينا لا يمكن دائما إيجاده خلال الفصل الدراسي.

    ففي هذه المقالة سأعرض عليكم بعض المواقع والاستراتيجيات التي كانت ناجحة وسهلة الاستخدام بالنسبة لي، والتي اخترتها من بين عدة خيارات ولكن قد تجدون طرقا ومواقع أفضل منها. وأعتقد أن معظم المواقع المعروضة فيما يلي سهلة الاستخدام لمن تعوّد على استخدام Learning Management Software (LMS مثل Blackboard او Canvas أو غيرها.

    البحث عن بديل  لموقع الكتاب

    كما أشرت إليه أعلاه، هدفي الأول في مشروع إضافة التكنولوجيا إلى صفي كان إيجاد بديل، أو قد نقول مرادف مشابه لموقع الكتاب الذي يوفر التالي:1) سهولة عرض الفيديوهات و 2) قوائم المفردات و 3) نشاطات ذات تغذية راجعة وتقييم تلقائي. فالأول يسهل تبديله بموقع يوتيوب، ولكن من الصعب    إيجاد ما يحقق الأغراض الباقية..

    طريقة عرض وجمع المفردات

    من أجمل ما يوجد في موقع الكتاب برأيي هو قوائم المفردات التي تعرض المفردات في اللهجات الثلاثة المستعملة في “الكتاب”  (الفصحى والشامية والمصرية) والتي يمكن فيها الضغط على المفردة للاستماع إلى نطقها بتسجيلات جميلة. وفرّت دار جورج تاون أيضا برنامج “يلا” على الموبايلات حيث يحتوي على كل الكلمات بشكل بطاقات تعليمية أي “فلاشكاردز.” فالبديل الذي وصلت إليه، وهو بديل لا يعجبني قدر موقع “الكتاب”، هو موقع Quizlet، الموقع المعروف. بصراحة لم أبحث كثيرا، فيوجد الكثير من المواقع لعرض المفردات ولكن طلابي كانوا قد تعودوا على Quizlet لكن بشكل عام كل المواقع متشابهة في السمات المهمة (عرض المفردات بشكل فلاشكاردز).

    صورة  لقائمة المفردات من Alkitaabtextbook.com


    موقع Quizlet يسمح لكم بـكتابة قائمة من المفردات وإضافة صورة لكل بطاقة فيها – ولكن الموقع المجاني لا يسمح لكم بتسجيل صوت مرافق لكل بطاقة، فعليكم دفع اشتراك سنوي لذلك. ولكنني وجدت أن القراءة التلقائية للمفردات كانت مقبولة نوعاً ما، ولكن عليكم بالحيل للاستفادة الكاملة منها – مثلا، من الأفضل كتابة (ج) (دلالة على الجمع)  بين القوسين لأن لا يقرأها الصوت التلقائي. من عيوب الموقع أنه من الصعب إضافة معلومات أخرى لكل بطاقة، مثل ملاحظات أو سياق للمفردات – من الممكن كتابة هذه الأشياء على جهة من كل “بطاقة” ولكنها قد تمنع استخدام بعض الألعاب والأنشطة، خاصة تلك التي تتطلب كتابة جهة من “البطاقة” (مثل نشاط “تعلم” أو لعبة “gravity”). ولكن استخدام الموقع مفتوح جدا، فمن الممكن كتابة المفردة على جهة “البطاقة” وسياق المفردة من النص على الجهة  الثانية مثلا، أو حتى معلومات غير المفردات – مثلا كتابة معلومات عن مغنيين عرب على جهة، ووضع صور لهم على الجهة الثانية. يوفّر الموقع أيضا بعض الألعاب التي كانت تعجب طلابي، فبدأت تقليدا في صفي يتمحور حول أن أعطي أسرع من لعب لعبة “memory” قطعة حلوى كلما كان عندنا درس على المفردات. يوفّر الموقع كذلك “اختبارات” كنت استخدمها أحيانا كبديل للاختبارات الورقية.

    أنشطة تفاعلية ذات تقييم تلقائي

    خلال استخدامي لموقع الكتاب كنت أستمتع كثيرا بالنشاطات الموفرة – فالجميل أنها تعطي الطالب التغذية الراجعة مباشرة، وكذلك تغني الأستاذ عن تقييم الواجب، فكل هذا كان ما أردته من الموقع الجديد. فقد جرّبت بعض المواقع، منها الـLMS الذي نستعمله في جامعة رود أيلاند، ووجدت أن معظم المواقع توفّر نشاطات متشابهة، ولكنها تختلف في صعوبة تشكيلها أو تركيبها من طرف الأستاذ – فبعضها تأخذ عدة دقائق لبناء سؤال واحد. من أسهل وأسرع ما وجدته هو H5P الذي هو عبارة عن منصة مفتوحة على الانترنت توفّر مجموعة من تطبيقات جاهزة تتيح للمستخدم استعمالها في أنشطة يراها مناسبة لنوع التطبيق. وتكون هذه الأنشطة تفاعلية كتابية وصوتية ومرئية. ولكن ما لا  يوفّره H5P هو موقع خاص بكم لتحمّلوا عليه النشاطات التي صممتموها ليتمكن طلابكم من استخدامها والتفاعل معها – فموقع H5P.org عرض للمشروع وعليك شراء اشتراك بـH5P.com لبناء أنشطة معينة وإعطائها للطلاب، أو أن تستعمل LMS مثل Moodle أو Canvas اللذين يتصلان مباشرة بـH5P. ولكن الحل الذي وجدته في نهاية المطاف أن  جامعة أوريجون توفر موقع ANVILL لبناء النشاطات بـH5P مجانا.

    فمن خلال H5P وANVILL، كان من السهل جدا تركيب نشاطات تفاعلية مبدعة وناجحة. في الفيديوهات التالية أعرض عليكم تجربة تصميم  نشاط وتجربة الطلاب في استخدامه.

    ومن فضائل H5P أنه من السهل جدا تنزيل النشاطات وإرسالها للزملاء، أو حتى استخدامها على موقع آخر.  

    من اللازم تحذير القارئ بأنني وجدت بعض الأخطاء من جهة التقييم على ANVILL – أحيانا ظهر وكأن الطلاب لم يكملوا الواجب على ANVILL ولكنهم أقسموا أنهم قد أتموه، فيبدو أنه من الصعب الثقة التامة بالنتائج على ANVILL للأسف. لا أعتقد أن من يستخدم H5P على موقع آخر سيتعرض لنفس المشاكل.

    فيديو يعرض موقع انفيل وإطار H5P

    إثراء نصوص أصلية

    فوائد المواد الأصلية معروفة جداً وما كُتب على ذلك الموضوع كثير، أما صعوبات النصوص الأصلية فهي معروفة أيضا، وأحيانا حسناتها وصعوباتها واحدة – مثلا، النصوص الأصلية مليئة بأبعاد ثقافية رائعة ولكن قد يقلّل ذلك من فهم الطالب للنص من دون شرح لها. وكذلك سرعة الكلام وقلة سعة الذاكرة العاملة تؤثّران على فهم الطلاب وقد يسبب ذلك شعورا بالإحباط. فكنت أبحث عن مواقع تساعد على تخفيف صعوبات النصوص الأصلية إثرائها.

    Edpuzzle

    صورة لموقع EdPuzzle فيه سؤال مكتوب مفتوح

    الخدمة الرئيسية الموفرة من عند موقع EdPuzzle هو إضافة أسئلة (متعددة الاختيارات ومكتوبة مفتوحة) وملاحظات إلى فيديوهات موجودة على يوتيوب وغيره من مواقع تخزين الفيديوهات. إن إضافة هذه الأشياء سهلة جدا، ولكنني اكتشفت موقع Edpuzzle قبل أن أبدأ باستخدام H5P، الذي يوفّر خدمة مماثلة، ولكن كنت وما زلت استخدمه أحيانا، خاصة لأنه لا يسمح بتنزيل الأنشطة (بخلاف H5P) ولا أريد إعادة بنائها حاليا – ولكن مع ذلك من السهل جدا تبادل الأنشطة مع أي شخص مسجل بالموقع. كنت أستخدم EdPuzzle على مبدأ “تعديل المهمة خير من تعديل النص” فإن تقطيع الفيديو إلى مقاطع، في آخر كل واحد منها سؤال عن رأي المتكلم، يقصر التعامل مع الفيديو إلى مهمات صغيرة محدودة ضمن المهمة الشاملة وهي فهم الفيديو واستنتاج معلومات منه، وهذا ما يخفف العبء على الذاكرة لدى الطالب ومن ثم الشعور بالإحباط. مثلا، كان عندي نص كان عبارة عن ريبورتاج حول موضوع الزواج التقليدي والزواج عن الحب، ويتقابل فيه عدة أشخاص في مركز تجاري أردني – فوضعت بعد كل مقابلة صغيرة مع شخص واحد سؤالاً مفتوحا يقدّم فيه الطلاب إجابة مكتوبة حول رأي المتكلم، وهكذا  حوّلت الفيديو إلى مجموعة من أنشطة صغيرة بدلاً من أن يكون نشاط واحد ضخم وصعب، وكذلك كان التعامل مع النشاط أسهل من نشاط مماثل على ورقة حيث أكتب وصفا للمتكلم (“ماذا قال الرجل ذو القميص الأبيض؟”) أو وقت وقوع كلامهم في  الفديو (“ماذا قالت المرأة عند دقيقة 2:36؟”) كما كنت أفعل في الماضي.

    ومن الجميل في هذا الموقع أنه يُريك كم مرة قام الطالب بالاستماع إلى كل مقطع من الفيديو وكم استغرق وقت الاستماع،  بالإضافة إلى نتائجهم في الإجابة على الأسئلة.

    صورة لموقع EdPuzzle فيه سؤال متعدد الاختيارات

    Ayamel

    طريقة أخرى لتسهيل النصوص السمعية البصرية على الطلاب هي كتابة كلمات الفيديو أي captions (أي كلمات تُظهِر المحتوى المحكي للفيديو بنفس اللغة) فتسّهل تلك العملية “فك الأصوات.”. فحتى لو استغل الطلاب الفرصة لتحويل النشاط من نشاط استماع إلى قراءة، أجد أن فرصهم في التعرض إلى النصوص المكتوبة ذات “قراءة” جهرية قليلة، وقد وجدت من خلال تجاربي التدريسية أنهم يفتقدون إلى شيء يجمع بين الأبجدية القليلة المعلومات (مثلا عدم كتابة الحركات) ونطق اللغة (بكل ما في ذلك من لهجات محلية وفروق لغوية اجتماعية إلخ). فطبعا يوجد الكثير من المواقع التي تسمح لك بإضافة مادة مكتوبة إلى الفيديوهات ولكن موقع Ayamel يسمح لك أيضاً بإضافة مستوى شرح على مستوى captions أو ترجمة من خلال نظام “Annotations” .الشرح يكون بشكل HTML فالاحتمالات واسعة، مع أن طريقة كتابتها سهلة ولا تتطلب الكثير من المهارات التقنية. وكان مستوى الشرح مفيدا جدا في شرح بعض المسائل الثقافية – هناك فيديو وجدته عن رمضان، ذكر أحد الشخصيات في الفيديو وجبة المقلوبة التي لا يعرفها طلابي، فأضفت شرح فيه صورة لها. ومع أن هذا الموقع غير مخصص للعربية كانت الكتابة من اليمين  إلى الشمال ناجحة عموما.

    ومن السهل جدا تبادل الفيديوهات على Ayamel فلا تحتاج إلا لتسجيل الدخول، وكل الترجمات والـcaptions مسجلة بصيغ ملفات مقيدة ورائجة مما يسهّل تنزيلها واستخدامها في مواقع أخرى.

    صورة لموقع Ayamel تعرض مستوين من الكلمات (الترجمة والـcaptions) بالإضافة إلى مستوى شرح (على اليمين) تظهر بعد الضغط على الكلمات الملونة

    كنت استمتع أيضا بسهولة كتابة captions أو ترجمة للنص من خلال موقع Ayamel، ولكني علمت فيما بعد بأن يوتيوب يوفر نفس الخاصية الآن بطريقة أسهل بكثير فحاليا أنصح بـاستخدام يوتيوب لكتابة الـcaptions ثم تنزيلها من يوتيوب وتحميلها على Ayamel. كما أنني أحذر القارئ من أنني وجدت بعض الصعوبات التقنية أحيانا في بداية كتابة الشرح ولكنني حللتها. لذلك أوصيكم بتطبيق التعليمات الموجودة على الموقع بدقة. وأخيرا من المهم أن تعرفوا أنه عليكم تذكير الطلاب أن يشغلوا الكلمات والشرح من خلال النقر على أيقونة CC فهذا أمر لا يتم تلقائيا للأسف!

    صورة لموقع Ayamel تعرض آله لكتابة الترجمة والـcaptions صورة لآلة يوتيوب لكتابة الترجمات وغيرها.

    Google Docs

    بعد تجربتي الناجحة مع Ayamel، كنت أبحث على موقع يمكن القيام بمثل ما قمت به في Ayamel، أي كتابة شرح، ولكن لنص مكتوب، وخلال هذا البحث خطر على بالي أن التعليقات على جوجل دوكس قد تفيد هذا الغرض وفعلا وجدت أنه استخدام ناجح وسهل للموقع – وفوق ذلك فإن استخدام موقع معروف لدى الطلاب والأستاذ يسهّل الأمر على الكل. بدأت أقطع وألصق النصوص العربية إلى جوجل دوكس، وأضيف عليها تعليقاتي لأخفف على طلابي قراءة النص (يجب على الأستاذ السماح لهم بالتعليق كي يقرأوا تعليقات الأستاذ). في الصورة التالية، التعليقات تتعلق بمواضيع لغوية (معاني المفردات ومعلومات  إضافية) وأيضا ثقافية (طلابي ما كانوا يعرفو ن معنى “بدوي” أو حتى مفهوم البدو)

    صورة لقراءة في جوجل دوكس على يمينها التليقات التي تظهر بعد  الضغط على الكلمات الملونة

    كنت أقوم بقطع ولصق الحروف نفسها أحيانا (خاصة عندما يكون الخط في الأصل قبيح أو غير واضح) ولكن تضيع تلك العملية كل الأشياء الهامشية الجميلة في النص، فأحيانا كنت أقطع وألصق النصوص كصور للإبقاء على حالتها الأصلية، كما في المثال التالي المأخوذ من موقع Souq.com. ولكن من الملحوظ أنه لو لصقت الصور فقط، يمكنكم إضافة تعليق واحد فقط على كل صورة للآسف، فمن الأفضل إعادة لصق الحروف. ولكن عليكم أن تنتبهوا إلى سهولة استخدام الطالب الترجمة التلقائية كلما نعطيهم نصوص إلكترونية، فإن إدخال جملة من النص، أو حتى النص كله، إلى موقع ترجمة عملية سهلة للغاية ومغرية جدا للطلاب.

    صورة لنص مكتوب  مأخوذ من souq.com ملصوق بشكل صورة للبقاء على اللغة الهامشية مثل كلمات “مفيد” و”غير مفيد”

    خاتمة

    للأسف الشديد، ما قمت بتقييم منظم لآراء طلابي حول هذه الطرق الجديدة (نوعا ما!) في صفي، ولكنني سألتهم من أحيانا عن تجربتهم فكان رد فعلهم إيجابيا عموماً، باستثناء بعض المشاكل التقنية من حين إلى آخر – فكون كل المواقع التي عرضتها هنا مجانية يعني أنها ليست على نفس مستوى المواقع الأكبر والأغلى. وكذلك لم ألاحظ حتى منتصف الفصل الماضي خطر سهولة استخدام المواقع للترجمة – فلم أزل أبحث عن طريقة مفيدة للتعامل مع واقع الأمر وهو  إذا وفّرت لطلابي نصا الكترونيا مكتوبا فمن السهل جدا أن يستغلوا مواقع الترجمة على حساب اكتسابهم للغة. أميل حاليا إلى فكرة إعطاء دروس تأهيلية حول حسنات وسيئات استخدام الترجمة الآلية، بدلا من أن أخوض في حرب مستمرة سأخسرها حتما، ولكن هذا أمر يجب التفكير فيه كل أستاذ يستعمل نصوص إلكترونية في صفوفه أو صفوفها.

    قائمة المواقع المذكورة

    1. null
    2. Alkitaabtextbook.com  – موقع مرافقة لمنهج “الكتاب في تعلم العربية”
    3. Quizlet.com – موقع لكتابة مجموعات من بطاقات تعليمية
    4. H5p.org – إطار تقني مفتوح لبناء أنشطة تعليمية
    5. ANVILL – موقع مجاني يسمح بالاستخدام أنشطة من إطار H5P
    6. EdPuzzle – موقع لإضافة أسئلة إلى الفيديوهات
    7. Ayamel – موقع لإضافة مستوى شرح على ترجمة أو captions لفيديوهات
    8. Google Docs – موقع معروفة للكتابة وغيرها


PROMOTING LANGUAGE & STUDY

American Association of Teachers of Arabic (AATA) aims to facilitate communication and cooperation between teachers of Arabic and to promote study, criticism, research and instruction in the field of Arabic language pedagogy, Arabic linguistics and Arabic literature. 

Join Us

CONTACT

3416 Primm Lane
Birmingham, Alabama 35216 USA

Phone: 205-822-6800
Fax: 205-823-2760
Email:  info@aataweb.org

OUR MEMBERS

Members of the association are teachers of Arabic, Arabists, linguists, and literary scholars. Read more why you should become a member.

JOIN US    LOGIN

AFFILIATE OF

Middle East Studies Association

American Association of Teachers of Arabic

Copyright © 2020 - American Association of Teachers of Arabic

Powered by Wild Apricot Membership Software